نورالدين آيت الحاج أحماد
عدد الرسائل : 49 Localisation : فاس تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: في حضرة العارف بالله القطب اللامع الجامع الصمداني (2) الخميس 10 سبتمبر 2009 - 12:29 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على من منه انشقت الأسرارو انفلقت الأنوار و فيه ارتقت الحقائق وعلى آله الأطهار و أصحابه الأخيارو كل من استن بسنته إلى يوم يعرف فيه المجرمين من الأبرار و سلم صلاة وسلاما الأكملين الأتمين في حضرة العارف بالله القطب اللامع الجامع الصمداني سيدي الشيخ ماء العينين قدس سره الشريف يوضح لنا في أسلوب سلس و سهل لمن ألقى السمع بعض مصطلحات أهل الله فأطرق السمع واقرأ بعناية فائقة درر المواهب و العطايا الربانية كي تستبين الطريق و تتمكن من التحقيق في درب أهل العرفان الإلهي.
الاسم :
ليس هو اللفظ بل هو الذات المسماة باعتبارصفة وجودية كالعليم و القديم ، أو عدمية كالقدوس و السلام.
الوصف:
هو ما دل على الذات باعتبار معنى هو المقصود
الأسماء الإلهية:
هي التحقق بها في الحضرة الواحدية بالغناء عن الرسوم الخلقية و البقاء ببقاء الحضرة الأحدية
الأسماء الذاتية :
هي التي لا يتوقف وجودها على وجود الغير و إن توقفت على اعتباره و تعلقه، كالعليم، وتسمى الأسماء الأولية، و مفاتح الغيب، و أئمة الأسماء
الإسم الأعظم:
هو الاسم الجامع لجميع الأسماء، و قيل: هو الله تعالى، لأنه اسم الذات الموصولة بجميع الصفات، أي المسماة بجميع الأسماء، و لهذا يطلقون الحضرة الإلهية على حضرة الذات مع جميع الأسماء، و عند بعضهم : هو اسم الذات الإلهية من حيث هي هي : أي المطلقة الصادقة على جميعها أو بعضها مع كل واحد منها، قال تعالى ((( قل هو الله أحد ))) سورة (الإخلاص :1)، و قال : ((( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون))) (الأنعام : 91)،و قال ((( و لذكر الله اكبر))) (العنطبوت:45). قال بعضهم: و هذه الإضافة تكون من كونه مذكورا، فهو أكبر الذاكرين، وهو أكبر المذكورين، و ذكره أكبر الأذكار التي تظهر في المظاهر ، فالذكر و إن لم يخرج عنه فإن الله قد جعل بعضه أكبر من بعض، ثم يتوجه فيه قصد آخر من أجل اسم الله فنقول: و لذكر الله بهذا الاسم الذي ينعت و لا ينعت به و يتضمن جميع الأسماء الحسنى و لا يتضمنه شيء من حيث الدلالة أكبر من كل اسم نذكره به سبحانهمن رحيم و غفور و رب شكور و غير ذلك، و كان شيخنا رضي الله عنه مختارا له.
الإخلاص:
هو أن لا يطلب الرجل رؤية الناس لأعماله، فهو ضد الرياء، و له علامات، منها قولهم : من أفرد الحق في الطاعة كان المخلص عند الجماعة، و قولهم: المخلص تراه يخفي الأعمال و يسترها بردي الحال، و له دلالات ، منها قولهم: دلالة لابس خلعة الإخلاص متوج عند العوام والخواص، و دلك بين مفهوم و ظاهر حق معلوم، المخلص كلامه مقبول و حاله منقول.
التصوف:
هو الوقوف مع آداب الشريعة ظاهرا و باطنا، فيري حكمه من الظاهر في الباطن، و من الباطن في الظاهر، فيحصل في الحكمين كمال لم يكن بعده كمال، و قد قيل : عمل قوم على السوابق، وقوم على اللواحق، و الصوفي من لا ماضي له و لا مستقبل، و كثيرا ما كان يقول شيخنا رضي الله عنه : الصوفي ابن وقته، و مبني التصوف على ثلاث خصال هي التمسك بالفقر و الاقتقار و التحقق و البذل و الإيثار و ترك التعرض و الاختيار.
الطريقة:
هي تتبع أفعال النبي صلى الله عليه وآله و سلم و العمل بها | |
|